أبو أنس السكندرى
الجنس : الموقع : http://www.h-alrhman.com/vb/index.php العمل/الترفيه : عبد من عباد الله المزاج : الحمد لله السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 12/12/2008
| موضوع: كتاب الطرق الصوفية نشأتها وعقائدها وآثارها الجمعة مارس 04, 2011 5:24 pm | |
| كتاب الطرق الصوفية نشأتها وعقائدها وآثارها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مقدمة كتاب الطرق الصوفية إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أما بعد :
فقد حذر السلف من البدع ، قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( يجيء قوم يتركون من السنة مثل هذا - يعني مفصل الأنملة - فإن تركتموهم جاءوا بالطامة الكبرى ))(1)، وهذا حال جميع البدع ، فتبدأ الفرق ببدع قليلة فما تزال تتجارى بهم الأهواء ، ومن هذه الفرق الطرق الصوفية ، فكان قدماء الصوفية كالجنيد بن محمد وسهل التستري ومن وافقهما ، على منهج السلف في الاعتقاد ، وإن خالفوا السلف في مسائل السلوك ، ثم خرج من بعدهم -وإلى يومنا هذا - من يزعم متابعتهم من الصوفية ، لكنه خالفهم وجنى على الإسلام جناية عظيمة ، وجر آثاراً نكدة على الإسلام والمسلمين ، وصد عن سبيل الله تعالى.
فنصحاً للأمة وشفقة عليها ، وبراءة للذمة ، وقياماً بواجب البيان ، رغبت في بيان نشأة الطرق الصوفية وعقائدها وبعض آثارها ، دعوة لاتباعها للتحرر من العبودية للبشر ، ومتابعة المعصوم صلى الله عليه وسلم واصحابه وسلف الأمة ، بل وسلف الصوفية الأول الجنيد وسهل وأمثالهما ، ودعوة للعودة للكتاب والسنة وترك ماخالفهما. وسأذكر - بإذن الله تعالى - النشأة والعقائد والمصادر وبعض الآثار في العقائد والعبادات وفي حياة المسلمين اليومية عموماً باختصار ، وأذكر بعض الأمثلة خاصة المعاصرة ، وقد تركت مسائل وأمثلة كثيرة رغبة في الإختصار ، ويتكون البحث من ثمهيد وثمانية فصول ، على النحو التالي :
الفصل الأول : تعريف الطرق الصوفية ونشأتها ، ويتضمن : تعريف الطريقة الصوفية ، وتاريخ الطرق الصوفية وتطورها ، وأسباب النشأة ، والطرق عند غير المسلمين.
الفصل الثاني : علاقة الطرق الصوفية بشيوخ الصوفية الأوائل ، ويتضمن : اختلاف العقيدة بين الطرق الصوفية المعاصرة وشيوخ الصوفية الأوائل وماينسبه الصوفية في كتبهم للصوفية الأوائل.
الفصل الثالث : عقائد الصوفية الحقيقية ، ويتضمن : كيف تعرف عقائد الصوفية ، وعقائد الطرق الصوفية ، ومنها : الإشارة للشرك الأكبر ، ووحدة الوجود ، وتلقي من الله تعالى أو الرسول صلى الله عليه وسلم ، وزعمهم كثرة المحدثين ووجودهم في الأمة وزعمهم مراتب لأئمتهم مثل : القطب ، والأوتاد ، والأبدال ، وقطع الصوفية لشيوخهم بالولاية.
الفصل الرابع : أهم مصادر الصوفية والعلاقة بينها ، ويتضمن : أهم مصادر الطرق الصوفية ، وهي كتب المحاسبي ، قوت القلوب لأبي طالب ، وإحياء علوم الدين للغزالي ، وبيان موقف السلف من المحاسبي وأبي طالب ، وأثر أبي طالب المكي على الغزالي ، وردود أهل العلم على الغزالي في إحياء علوم الدين .
الفصل الخامس : أهم الطرق الصوفية وعقائدها ، ويتضمن : اتفاق الطرق الصوفية ، وأهم الطرق الصوفية / وهي القادرية والشاذلية والرفاعية والنقشبندية والختمية والبكتاشية والتيجانية .
الفصل السادس : آثار الطرق الصوفية العقدية على الإسلام والمسلمين ويتضمن تمهيد من أقوال أئمة الإسلام عن آثار الصوفية ، وأهم الآثار العقدية وهي : الشرك الأكبر ، في الربوبية ، والألوهية ، وتعبيد الناس لغير الله عز وجل ، والتعلق بالجن ، والتعلق بالخرافات .
الفصل السابع : الآثار التعبدية للطرق الصوفية : ويتضمن الكلام صرف العبادة لغير الله تعالى ، كالصلاة والحج والزكاة والنذور ، وعباداتهم البدعية كالسماع والعكوف على القبور ، وصرف الناس عن الأذكار الصحيحة ، وصرفهم عن العلم النافع وغير ذلك .
الفصل الثامن : أثر الطرق في حياة المسلمين العامة ، ويتضمن الأثر المعاشي والدنيوي ، وإعراضهم عن الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإسهامهم في ذل المسلمين ، وهوانهم ، ومناصرتهم لأعداء المسلمين عبر التاريخ .
وللاختصار ذكرت معلومات المرجع في نهاية الكتاب ، وتركت التعريف بالأماكن والكتب والأعلام . والمراد بهذا البحث النصح والشفقة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم من كيد المنافقين والمنتفعين ، وكل ماذكرت رجعت في لكتب الطرق ، ومثلت عليه من مصادرهم المعتمدة عندهم ، أو ممن ينقل عنهم وليس بمتهم عندهم ، أو من شهد بعض الوقائع ، وإذا تبين اني أخطأت في فهم او نقل فإني أعود ، والفضل لله تعالى ثم للناصح . وأكرر ماتقدم أنه ليس كل الصوفية وقعوا فيما ذكرت من العقائد والآثار بل علماء الضوفية وشيوخهم الجنيد وسهل التستري ومن وافقهما من اشد الناس تحذيراً من هذه العقائد . والله تعالى ولى التوفيق وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه
الباحث : د . عبدالله بن دجين السهلي
لتحميل الكتاب :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|