أمة الله المصريه
الجنس : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/12/2008
| موضوع: فاروق حسنى يجدد هجومه على الحجاب و النقاب الخميس يونيو 24, 2010 5:05 pm | |
| فاروق حسني يجدد هجومه على الحجاب والنقابمفكرة الإسلام: عاود وزير الثقافة المصري فاروق حسني ليهاجم مجددًا الحجاب، فبعدما وصفه في تصريحات سابقة بأنه "دعوة إلى الرجعية والتأخر"، مفجرًا موجة غضب واسعة بين المصريين قبل أكثر من ثلاث سنوات، عاد ليهاجم الزي الذي يرتديه السواد الأعظم من السيدات المسلمات في مصر، واصفًا إياه بأنه أصبح "زيًا شعبيًا" لمعظم فتيات الطبقات الفقيرة ، فيما اتهم المرأة التي ترتدي النقاب بـ "إهانة الإسلام"، على حد زعمه. وأضاف حسني- المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل- في مقابلة مع جريدة "الدستور" المستقلة نشرت الأربعاء "الحجاب حرية شخصية ولا اعترض على من تلبسه، ولي أخت محجبة وعلاقتي بها جيدة جدًا، إلا أن الحجاب أصبح الآن زيًا شعبيًا للطبقات الفقيرة وموضة عند الأثرياء، وأنا لا أتجنى بكلامي على أحد". ربط مغلوط وحاول حسني الربط بين انتشار الحجاب وسلوك المنافي له من قبل بعض الفتيات، في مسعاه لتشويه المحجبات في بلد يمثل المسلمون أكثر من 95 بالمائة من السكان أظهر استطلاع عالمي للرأي أنه الأكثر تدينًا بين شعوب العالم. ومضى حسني قائلاً: "العاشقات على شواطئ النيل معظمهن محجبات، والحجاب أصبح الآن أشكالاً وألوانًا وبعضه فيه إثارة ويمشي حسب الموضة وصاحبته تهتم بمظهر الدين على حساب جوهره"، متسائلاً: "هل يتفق ذلك مع تعاليم الدين في شيء؟! . وكان فاروق حسني والذي يشغل منصبه الوزاري منذ 24 عامًا قد ذكر في تصريحات في نوفمبر 2006 أن مصر لن تتقدم مادام شعبها يستمع إلى فتاوى شيوخ "بتلاتة مليم. وقال "نحن عاصرنا أمهاتنا وتربينا وتعلمنا على أيديهن عندما كن يذهبن للجامعات والعمل دون حجاب.. فلماذا نعود للوراء الآن". سخرية من النقاب وانطلق حسني ليهاجم بعنف النقاب الذي بات منشرًا أيضًا بشكل كبير بين المصريات، وأضاف "أما ما أرفضه هو النقاب فالمرأة التي ترتديه تنسحب من الدنيا، بالإضافة إلى إهانتها الإسلام الذي لا يقبل هذه الصورة من أتباعه المؤمنات وربنا خلق الإنسان جميل والنقاب يخفيه"، على حد تعبيره. ومن شأن تلك التصريحات أن تفجر الجدل مجددًا حول حسني الذي أبدى أخيرًا رغبته بالتقاعد، بعد أن كان وعد قبل إخفاقه في انتخابات "اليونسكو" في أواخر العام الماضي إلا أنه تراجع بعد عودته قائلاً إن لديه مشروعات قومية يريد استكمالها. الهجوم على الإسلاميين وهاجم حسني التيارات الإسلامية التي اتخذت موقفًا معارضًا لآرائه وقادت الهجوم عليه عندما أدلى بتصريحاته عن الحجاب، وربط البعض بين مواقفه تلك واتهامات له بمناصرة الشواذ أثناء عمله في أوروبا خلال فترة السبعينات وأوائل الثمانينات. وقال الوزير في إشارة إلى الإسلاميين: "ليسوا شيئًا واحدًا بالتأكيد بل ينقسمون إلى ثلاث فئات، أنصار العنف والتكفير وهؤلاء يلفظهم المجتمع، ومنهم من بخلط الدين والسياسة وأنا شخصيا أرفض تفكيرهم لأن تعالم السماء من عند ربنا شيء عظيم جدًا وواجبة الاحترام، بينما السياسة مختلفة تماما وتقوم على المصالح، ولا أرضى لديني أن يلوث بالسياسة"، على حد تعبيره. وتابع " هناك من يقدم الدعوة الدينية الخالصة بعيدا عن محاولة السيطرة وفرض الرأي والرغبة في الحصول على مغانم دنيوية وهؤلاء لهم كل الاحترام والتقدير".يشار إلى أن حسني تعرض في العام الماضي لحملة ضد وزارته، بسبب منح أحد المشككين في الإسلام، جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، عن مجمل أعماله التي يزعم فيها أن الإسلام دين اخترعه بنو هاشم للسيطرة على قريش ومكة. | |
|