الهدى النبوى
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول ؛ اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي
التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
الهدى النبوى
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتعريف نفسك الينا بالدخول ؛ اذا كنت عضو او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الأنضمام الي أسرة المنتدي
التسجيل سهل جدا وسريع وفي خطوة واحدة
وتذكر دائما أن باب الأشراف مفتوح لكل من يريد
الهدى النبوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
 
أخوانى وأخواتى أعضاء منتدانا الهدى النبوى نحتاج لمشرفين ومراقبين لتقديم الطلبات اضغط هنا
 
الاخوه والاخوات أعضاء وزوار منتدى الهدى النبوى تم إفتتاح منتدى هداية الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم والدعوه إلى الله على النسخه فى بى الإحترافيه  يمكنكم الدخول والتسجيل فيها بكل سهوله من هنــــا

 

 الليث بن سعد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو أنس السكندرى

الليث بن سعد Biere8
أبو أنس السكندرى


الجنس : ذكر
الموقع : http://www.h-alrhman.com/vb/index.php
العمل/الترفيه : عبد من عباد الله
المزاج : الحمد لله
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/12/2008

الليث بن سعد Empty
مُساهمةموضوع: الليث بن سعد   الليث بن سعد I_icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 7:34 pm

الليث بن سعد

لله درك يا إمام.. لقد حزت أربع خصال لم يكملن لعالم: العلم، والعمل، والزهد والورع.
في سنة 94هـ، وفي أحد أيامها المباركة ولد الليث بن سعد، في قرية (قرقشندة) من قرى مصر، ونشأ ذلك الطفل بين ربوع تلك القرية، فوجد الأطفال يتعلمون القراءة والكتابة ويحفظون القرآن الكريم، فأسرع الليث إلى منزله، وأحضر أوراقه
وقلمه، وبدأ يحفظ القرآن الكريم، ثم درس الحديث والفقه والعلوم العربية، فسبق زملاءه، وساعده على ذلك نبوغه المبكر، وذكاؤه الفريد.
واصل الليث الدراسة والتعلم والحفظ، فكان كلما قرأ شيئًا في الفقه أو الحديث عَلَقَ بذاكرته وحفظه فلا ينساه أبدًا، فقد كان قوي الذاكرة، جيد الحفظ، ولفت الفتى الليث الأنظار إليه بعلمه وورعه، وأصبحت له مكانة كبيرة بين أهله، يعرفون
فضله، ويقدمونه على من سواه، ولكن الفتى لم يغترَّ بهذه الشهرة، ولم يخلد إليها ولا إلى التقدير الذي كان له وسط العلماء، بل استمر يتعلم ويتزود وينهل من غيره من العلماء، حتى صار أستاذًا يدرس للعلماء.
واشتاقت نفس الليث يومًا لزيارة بيت الله الحرام وزيارة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- فشدَّ رحاله وأعد نفسه للسفر، وهناك في تلك الأراضي المقدسة كانت حلقات العلم منتشرة في كل مكان؛ والتقى هناك بـ(عطاء بن أبي رباح) و(ابن أبي مليكة) و(نافع مولى ابن عمر) و(ابن شهاب الزهري).. وغيرهم، فأخذ عنهم ونهل منهم رغم رسوخه في العلم، ومضت الأيام والسنون، وأصبح الليث شيخًا جاوز الخمسين من عمره، وهو لا يمل العلم والتعلم؛ حتى أصبح من كبار العلماء في عصره.
وكان الإمام الفقيه الليث بن سعد غنيًّا، ينفق كل سنة على الفقراء والمساكين أكثر من خمسين ألف دينار ولا يدخر منها شيئًا لنفسه، ويتصدق في كل صلاة على ثلاثمائة مسكين، ويطعم الناس عسل النحل وسمن البقر في الشتاء، واللوز والسكر في الصيف.
جاءته امرأة ذات يوم وقالت له: يا شيخنا، إن لي ابنًا مريضًا يشتهي أكل
العسل، فقال الليث: يا غلام، أعطها مرطًا من عسل (والمرط: مائة وعشرون رطلاً) وكان مع المرأة إناء صغير الحجم، فلما رآه الغلام قال: يا شيخنا إنها تطلب قليلاً من العسل، فقال الليث: إنها طلبت على قَدْرِهَا ونحن نعطيها على قدرنا، وأمره أن يعطيها المرط.
ولم يكن الليث بن سعد كريمًا على أهل بلده فحسب، بل كان سخيًّا كريم اليد على الآخرين، فيحكى عنه أنه لما جاء إلى المدينة المنورة بعث إليه الإمام مالك بن أنس بطبق من الرطب، فلم يشأ الليث أن يرد الطبق إلى الإمام مالك خاويًا، فوضع في الطبق ألف دينار ورده إليه.
وقد شهد له كثير من علماء عصره بعلمه وفضله؛ سئل الإمام أحمد بن حنبل ذات مرة عن الليث، فقال: الليث بن سعد كثير العلم، صحيح الحديث، وقال عنه
يحيى بن بكير: ما رأيت أحدًا أكمل من الليث بن سعد، كان فقيه البدن، عربي اللسان، يحسن القرآن والنحو، ويحفظ الحديث والشعر، حسن المذاكرة، لم أَرَ
مثله.
وقد عرض عليه الخليفة المهدي ذات يوم أن يتولى القضاء، ويعطيه من بيت المال
مائة ألف درهم، فرفض وقال: إني عاهدت الله ألا ألي شيئًا، وأعيذ أمير المؤمنين
بالله ألا أفي بعهدي، فقال له المهدي: الله.. قال الليث: الله.. قال المهدي: انطلق فقد أعفيتك، وكان الليث زاهدًا في حكام الدنيا، مشغولاً عن الجاه والسلطان بغرس الأخلاق العظيمة في نفوس الناس، وكان يصل النهار بالليل في العلم والعبادة ليرضي ربه.
وفي سنة 175هـ توفي الإمام الكبير الليث بن سعد، فحزن الناس عليه حزنًا
شديدًا، وكان الشافعي -رضي الله عنه- يحب لقاءه، فلم يمهله القدر فوقف يومًا على قبره وقال: لله درك يا إمام، لقد حزت أربع خصال لم يكملن لعالم:
العلم، والعمل، والزهد، والورع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.h-alrhman.com/vb/index.php
 
الليث بن سعد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهدى النبوى :: اقسام الادب الإسلامى والقصص :: منتدى القصص الإسلامى-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» قصص نهاية المستهزئين بالله ورسولة و شاتمي رسول الله وخونة العهد
الليث بن سعد I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 16, 2013 1:08 pm من طرف أبو أنس السكندرى

» محمد مرسي - اخي انت حر وراء السدود, اخي انت حر بتلك القيودmp3
الليث بن سعد I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 16, 2013 12:44 pm من طرف أبو أنس السكندرى

» محمد مرسي - اخي انت حر وراء السدود, اخي انت حر بتلك القيود
الليث بن سعد I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 16, 2013 12:26 pm من طرف أبو أنس السكندرى

» أخى أنت حر
الليث بن سعد I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 16, 2013 12:18 pm من طرف أبو أنس السكندرى

» أجمل الاماكن لقضاء شهر العسل
الليث بن سعد I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 21, 2012 3:52 pm من طرف الهدى النبوى

» طفل ينشد نشيد حزب النور بصوت جميل
الليث بن سعد I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 12:38 pm من طرف الهدى النبوى

» يا سلفي انا إخوان - رائعة ياسر فاروق ابو عمار
الليث بن سعد I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 12:35 pm من طرف الهدى النبوى

» نشيد حزب النور - ياسر أبو عمار
الليث بن سعد I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 12:33 pm من طرف الهدى النبوى

» أنشودة رائعة في الشيخ عبد المنعم الشحات - ياسر ابو عمار
الليث بن سعد I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 12:32 pm من طرف الهدى النبوى

محرك بحث الهدى النبوى